نعت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان في بيانين، الوزير زياد أبو عين.
ولفت البيانان إلى أن "تاريخه مشرف ومليء بالمواقف الصلبة. لقد تسلم الكثير من المهام منذ التحاقه بفتح، واعتقل مرات عدة، وخاض غمار مختلف الانتفاضات بصلابة ورجولة متناهية".
وأشارا إلى أنه "فارق الحياة اليوم، وهو يشارك مع أهل قرية ترمسعيا في التصدي لجنود الاحتلال الاسرائيلي العنصريين النازيين، الذين تعمدوا ضربه بأعقاب البنادق في مناطق حساسة من جسده، إضافة إلى رمي القنابل الغازية السامة عليه وعلى زملائه، وكانت عملية قتله متعمدة نظرا لما يمثله من مواصفات القائد الذي لا يتردد".